وفق حرز النصر
صفحة 1 من اصل 1
وفق حرز النصر
وفق حرز النصر
<blockquote class="postcontent restore ">
الإنسان يتفكر في خلق الله
كثيرا لاستكمال عقله البارد من هفوات المجتمع ، ويعقد الأمل على أن يتصل
بروحه حيث الدرجات العلى ، ويتأمل بعلم الأذواق آياته في ملكوته ، ويتجلى
في قدرته لكل صورة مقام ، فيجد روحه سابحة في بديع السماوات والأرض ذو
الجلال والإكرام .
يحضره
الحال بين الورع والخشوع ويسمو بروحه إلى مستوى حكمة العلم ، ولكن الأحوال
غير ثابتة ،مما يعود الإنسان إلى نفسه ويبحث عن طريق يقربه من الله عز وجل
.
ومشاغل الدنيا كثيرة وغريبة وعجيبة ، والمجتمع لا يرحم وكأنه جبل ثقيل جثى
على صدورنا .
ولكن تبقى حكمة المعلم الأكبر فينا حيث يقول : لي وقت لا يسعني فيه إلا
الله ، وهو تفريغ للطاقة التي سببها المجتمع ، والعودة إلى السعادة الأبدية
في حال الهدوء والسكينة .
وكما تعلم أن الروح سريعة الإجابة في التجلي ، أسرع من تطور المجتمع الذي
نحن فيه ، لأنها تحنو إلى أصلها ، إلى عالم النفحات الإلهية .
أما المادة العنصرية تبقى في مكانها منتظرة الجواب ، والقلب يخفق بذكر
الله.
وأعود إلى حالي ، أصحو لأتصفح كتاب من هنا أو هناك ، وحين امسك الكتاب ،
افتح الصفحة بلا تعيين ، لأحصل على علم الإشارة ، هذه المرة كان كتاب الجفر
الصغير ، والصفحة كتب عليها قطب النصر ، وهو عبارة عن مثلث لا يوجد بقلبه
سوى حرف الياء وبعض الآيات والحكم على أطرافه ، وتشير الحكمة المكتوبة في
طرف الصفحة ، أفضل المعروف إغاثة الملهوف .
فسألت نفسي هل هو حرز للنصر ؟ وجلست أكمل حروفه وأعداده وفك رموزه ، لأعرضه
على القراء الأعزاء ، وسميته حرز النصر .
والمطلع على هذا الكتاب يعرفه جيداً ولكن بصورته هذه لا أكثر :
وإذا حاولنا شرح هذا الوفق الذي جاء
في الجفر عددياً :
حرف الياء عدده عشرة ، فالمفتاح يبدأ بـ بعدد ستة ، حتى المغلاق ، وإذا
ضربت الياء بثلاثة أعطى ضلع الوفق ثلاثين ، مما يدل على أن مساحته كاملة هي
تسعون ، وهو اسم الملك ، وهو هكذا :
وإذا ركبته اسمياً ، أعطت الحروف
والأسماء الضلع الصحيح :
وكتابته يوم الأحد في ساعة الشمس ،
وبخوره ساندروس ، للرفعة والنصر ، ماذا يقرأ عليه بعد تنزيله ؟ يقرأ عليه
سورة النصر 21 مرة ، ويكتب حوله التوكيل ، تقول توكلوا يا أرواح وخدام هذه
السورة الشريفة بنصر فلان بن فلانة ورفعه على جميع من عاداه ، أو تقول :
توكلوا لحامل هذا الوفق الشريف ، ويكون وردك أثناء حمله نصر من الله وفتح
قريب .
وفي هذا فليتفكر المتفكرون .
والحمد لله رب العالمين
لجميع الفتيات اللواتي وصلن إلى سن الزواج ولم يفتح
نصيبهن ، أن يرسمن حرز النصر الموجود في الصورة الأولى وفي يوم الجمعة
أثناء اجتماع المسلمين لصلاة الجمعة ويتركن في القلب حرف الـ ( ي ) ثم
يملأنه أعدادا ويتم تمسيكه ، وحمله ، وتقرأ كل يوم سبع مرات سورة الفاتحة
على نية فتح النصيب ، وتقرأ سورة النصر 41 مرة كل يوم ، وان شاء الله خلال
40 أو 41 يوم يفتح نصيبها إن لم يكن عليها عوائق يفتح
</blockquote>
<blockquote class="postcontent restore ">
الإنسان يتفكر في خلق الله
كثيرا لاستكمال عقله البارد من هفوات المجتمع ، ويعقد الأمل على أن يتصل
بروحه حيث الدرجات العلى ، ويتأمل بعلم الأذواق آياته في ملكوته ، ويتجلى
في قدرته لكل صورة مقام ، فيجد روحه سابحة في بديع السماوات والأرض ذو
الجلال والإكرام .
يحضره
الحال بين الورع والخشوع ويسمو بروحه إلى مستوى حكمة العلم ، ولكن الأحوال
غير ثابتة ،مما يعود الإنسان إلى نفسه ويبحث عن طريق يقربه من الله عز وجل
.
ومشاغل الدنيا كثيرة وغريبة وعجيبة ، والمجتمع لا يرحم وكأنه جبل ثقيل جثى
على صدورنا .
ولكن تبقى حكمة المعلم الأكبر فينا حيث يقول : لي وقت لا يسعني فيه إلا
الله ، وهو تفريغ للطاقة التي سببها المجتمع ، والعودة إلى السعادة الأبدية
في حال الهدوء والسكينة .
وكما تعلم أن الروح سريعة الإجابة في التجلي ، أسرع من تطور المجتمع الذي
نحن فيه ، لأنها تحنو إلى أصلها ، إلى عالم النفحات الإلهية .
أما المادة العنصرية تبقى في مكانها منتظرة الجواب ، والقلب يخفق بذكر
الله.
وأعود إلى حالي ، أصحو لأتصفح كتاب من هنا أو هناك ، وحين امسك الكتاب ،
افتح الصفحة بلا تعيين ، لأحصل على علم الإشارة ، هذه المرة كان كتاب الجفر
الصغير ، والصفحة كتب عليها قطب النصر ، وهو عبارة عن مثلث لا يوجد بقلبه
سوى حرف الياء وبعض الآيات والحكم على أطرافه ، وتشير الحكمة المكتوبة في
طرف الصفحة ، أفضل المعروف إغاثة الملهوف .
فسألت نفسي هل هو حرز للنصر ؟ وجلست أكمل حروفه وأعداده وفك رموزه ، لأعرضه
على القراء الأعزاء ، وسميته حرز النصر .
والمطلع على هذا الكتاب يعرفه جيداً ولكن بصورته هذه لا أكثر :
وإذا حاولنا شرح هذا الوفق الذي جاء
في الجفر عددياً :
حرف الياء عدده عشرة ، فالمفتاح يبدأ بـ بعدد ستة ، حتى المغلاق ، وإذا
ضربت الياء بثلاثة أعطى ضلع الوفق ثلاثين ، مما يدل على أن مساحته كاملة هي
تسعون ، وهو اسم الملك ، وهو هكذا :
وإذا ركبته اسمياً ، أعطت الحروف
والأسماء الضلع الصحيح :
وكتابته يوم الأحد في ساعة الشمس ،
وبخوره ساندروس ، للرفعة والنصر ، ماذا يقرأ عليه بعد تنزيله ؟ يقرأ عليه
سورة النصر 21 مرة ، ويكتب حوله التوكيل ، تقول توكلوا يا أرواح وخدام هذه
السورة الشريفة بنصر فلان بن فلانة ورفعه على جميع من عاداه ، أو تقول :
توكلوا لحامل هذا الوفق الشريف ، ويكون وردك أثناء حمله نصر من الله وفتح
قريب .
وفي هذا فليتفكر المتفكرون .
والحمد لله رب العالمين
لجميع الفتيات اللواتي وصلن إلى سن الزواج ولم يفتح
نصيبهن ، أن يرسمن حرز النصر الموجود في الصورة الأولى وفي يوم الجمعة
أثناء اجتماع المسلمين لصلاة الجمعة ويتركن في القلب حرف الـ ( ي ) ثم
يملأنه أعدادا ويتم تمسيكه ، وحمله ، وتقرأ كل يوم سبع مرات سورة الفاتحة
على نية فتح النصيب ، وتقرأ سورة النصر 41 مرة كل يوم ، وان شاء الله خلال
40 أو 41 يوم يفتح نصيبها إن لم يكن عليها عوائق يفتح
</blockquote>
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى